مقالات

سلسلة ثقافة الأدب الشعبي (ج / 12) وثيقة إحياء الأصالة عن تراث

وليد الدبس

ثقافة الأدب الشعبي السلاح الإستراتيجي المجتمعي

معلومٌ أن المكون البشري من ساهم بتطوير نسيجه الإجتماعي وفرض تطوره كقانون إندماجي موازي يرادف قانون الطبيعة ويكرس إضفته بحكم حاجته لها، ربطاً مابين أهمية وجوده فيها وحرية تكيفه معها كوسيلة.

بمعنى فرضية التكاثر كطبيعة قسرية المخاض الوجودي وحرية الإختيار لمزاولته وفق خيار الرغبة بقانون الطبيعة-

فمن هنا يمكننا التأكيد على خطورة ما طوره الإنسان من خلال قدرته على التكيّف بإدارة الطبيعة ومحاكاتها من خلال القدرة على البناء بموازاة القدرة على الدمار رغم خطورة مخالفتها لكونها الإيقونة التي تمخض عنها المكون البشري كجزءٍ من المكونات الرئيسية في التوازن الذي يشكل السبب الرئيسي لوجوده كإستمرارية بقاء من حيث تكوينها كمزيج إندماجي متكامل النسيج الحي.

فالدليل القاطع على خطورة المكون البشري على الطبيعة هو خطورته على ذاته من زاوية الإنقسام الفكري الحاد القائم على حافتي الجريمة بصراع وحودي لا متناهي بأداة الإختلاف بالرأي إلى حد الخلاف على السيادة لدرجة اعتناق إلغاء الآخر بمنهاج الإبادة الشاملة لوجوده في متناقضي خطر العدوانية وحتمية الدفاع عن الوجود فخطر العدوانية يتمثل بإلغاء الثقافة التي تربط الإنسان بجذور التراث الذي ينهض منه من البدائية الحجرية إلى جوهر الإبداع بصناعة الحياة الآمنة المعاش الجماعي حتى بلغ قمة العلوم من مكتسبه الجيني المتوارث فكرياً

ومن خلال الإنقسام الفكري الحاد يسعى الفكر العدواني إلى فرض حداثة ما يتطلع إليه من جهل المكون البشري بهدف الإبادة الذاتية الشاملة مقابل حرية الإنحراف – والمثل المقرب لوجهة النظر إيضاحاً للجريمة الفكرية يتبلور بإعتماد الدول الإستعمارية المعادية الكبرى بتوظيف ترساناتها السلاحية المقومة لقواها العسكرية وإستراتيجيتها الإقتصادية القائمة على مردود إستعماري ووسائلها الإعلامية المُعدة لملء شواغر الوعي الفكري –

وتعد هذه التركيبة كمنظومة قوة عالمية مديرة للجريمة بدءً من تنشيط المنحليّن أخلاقياً نتيجة السوء التربوي ومرورا بالفئة المنضوية على الجريمة من خشية القانون للوصول إلى تشكيلها كقوة بشرية واسعة إنتشار الطيف داعمة لثقافة الغرب التي يمثل قانونها الإجتماعي العام تشريع الحرية الفردية بكل أشكال الشذوذ الفكري كحرية مطبقة في مجتمعاتهم بنص دستوري معتنق بعدالتهم تحت مسمى الإنسان مولود الطبيعة والأديان قيود حريته بتناقض يدعو لدمج الأديان بمحدث الظاهرة الإبراهيمية لجهة تبني الإبراهيمية تشريع المثلية كمذهب شامل يأمه الشيطان خدمة لليهودية بتبنيها للجريمة الفاتكة _

ثقافة الأدب الشعبي كعيقدة وأهميتها بالصراع العالمي إذ أنها تعتبر الهدف الرئيسي المؤدي للفناء الإجتماعي تطبيقاً لمخطط المليار الذهبي المطروح للإبادة العالمية بناءً لرغبة العشرية الماسونية المتمكنة من صناعة القرار في سلطة القرارات الدولية الممثلة للشعوب الغربية الهادفة للقضاء على تسعة أعشار البشرية بهدف واحد بدءً بإستهداف شعوبهم المعدومة الروابط الإجتماعية بإغرائهم كمتحررين وإستغلال جهلهم من مضمون النهاية وإدخالهم بدائرتي العداء والصراع مع الشعوب الأخرى، بإعدادهم و إشراكهم كشباك إصطياد فكري معقدة الطرح تستهدف شرائح الجهل بشعارات التحرر الفردي سلوكاً لإستجرارهم إلى هاوية التمرد على ضابطة الثقافة العامة و الإنصياع إلى ظاهرة التجرد بنكران الذات الإنسانية وصولاً للإنتحار الذاتي بعنوان إختيار الحرية الفردية كنهاية حتمية بعد معادات قانون التكافل الإجتماعي لتكون النتيجة إفراغ المجتمعات من رديف إمداد مقاوم وإختصار الحروب على مستوى الجيوش المؤسساتية بالإعتماد على قدرات التوازن الإستراتيجي المتاحة تطوراً ونتاجه تحقيق هدف المليار الذهبي في إبادة البشرية والإستفادة من ثروات الكرة الأرضية لصالح العشرية

وليد الدبس

…يتبع

💐🌿 تحية كواليس🌿💐

يتواصل “الاستاذ وليد الدبس الشاعر والأديب الشعبي، عضو الأمانة العامة للثوابت الوطني في سورية، عضو الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون” في صراعه مع مجرمين كانوا بالامس يرتدون اقنعة براقة وشعارات جاذبة للتغلغل بين ثنايانا كبشر على هذه الكرة الارضية التي بدأت تهتز بفعل تدميري متقن للطبيعة بكافة اشكالها ومن ضمنها الانسان الذي بدأ يشكل حملاً ثقيلاً على اكتافهم فما كان بهم إلا ان ظهروا بحقيقتهم مشرعين تناول السم الزعاف القاتل لكل حي على هذا الكوكب المسكين الذي اثقلته اطماعهم وانانيتهم وها هو يترنح قهراً من جرائم من شرع مساحاته وخيراته وجمالياته وروعاته لهم لعلهم يصبحون جزءاً منه دون ان يدرون بأنهم لن يستطيعون اقتطاع المليار الذهبي لانه وحسب ما يقومون به من شذوذ يخالف الطبيعة سيسقطون كما الجميع في دمار شامل لعله بعد ذلك تنبت حياة جديدة خالية من بشاعتهم

احيي الاستاذ وليد الدبس الذي لا اشك بأن اصراره على التمسك بقيمنا وثقافتنا وآدابنا يشكل خشبة الخلاص مما يعملون له هذا اذا كتب لهذا الكوكب البقاء بعيداً عن شرور مجرميه

فاطمة فقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى