المقالات

فرنجية القرار وازعور العوبة نار

بقلم نضال عيسى

لقد كشفت جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية اليوم حقيقة لا لبس فيها رغم ان الكثيرين سوف يمتعضون من هذا الكلام ولكنها الحقيقة التي لا يكمن لأحد اخفائها
اولا” مراهنة المعترضين على عدم وصول فرنجية لأربعين صوتا” كان المفاجأة لهم بنيله هذه الأصوات وتمسك الفريق الداعم له بعد إنتهاء الجلسة به
ثانيا” حصول فرنجية على هذه الأصوات خلط الأوراق في صفوف المعارضة التي تريد معرفة مَن هم النواب الذين لم يلتزموا بما اتفقوا عليه بالتصويت لأزعور
ثالثا” من المؤكد ان ازعور أصبح مثل ميشال معوض هو حقل تجربة فقط وقد أحترق اسمه من الجلسة الأولى رغم نيله 57صوتا” وبالتأكيد حتى لو عين دولة الرئيس جلسة جديدة فبالتأكيد لن يحصل ازعور على أكثر من 45صوتا” وعليه ان يتخذ القرار وينسحب محافظا” على ماء وجهه في اللعبة السياسية ويعود إلى مقر عمله قبل أن يخسر الاثنين معا”
رابعا” لقد أثبت التحالف الداعم لفرنجية قوة القرار ولم يأتي بأي صوت على سبيل الأعارة كما فعل الفريق الاخر ليتبين هشاشة تحالفه
رابعا” والأهم لقد بينت هذه الجلسة الكذبة الكبيرة على الشعب اللبناني بنواب التعتيريين الذين تسلقوا الندوة البرلمانية بالدجل والشعارات الثورجية المخادعة تحت مسميات التغيير ومحاربة الفساد واليوم صوتوا لأحد رموز الفساد في الدولة اللبنانية ومن سخرية القدر او بالأحرى يستخفون بعقول الناس فيقول احد نواب التعتيريين قررنا التصويت لأزعور لانه اتصل بنا ووعدنا بأن يحارب الفساد
انها مهزلة فعلا” هؤلاء المخادعون نواب الصدفة
ومن منطلق هذا الحدث الذي حصل اليوم على الجميع عدم الأنجرار خلف أشخاص لا يعملون إلا لأجل مصالحهم الشخصية وبعيدون كل البعد عن مصلحة لبنان والعمل لأخراجه من المأزق الذي وصلنا إليه أو بالأحرى ما اوصلنا إليه هؤلاء السياسيين
وما يسمى نواب تغييرين الذي تبين انهم أشد بلاء وكذب من كثير من السياسيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى