استضافت قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي في حمص حفل توقيع ديوانين شعريين “لحن القرب” و”صهيل وهديل” للعميد الشاعر حسن أحمد بحضور عدد من المهتمين بالأدب والشعر.
وأكد الشاعر حسن أحمد أنه أطلق ديوانيه الشعريين في فترة قصيرة، ويحتوي الديوان الأول على حوالي 30 عنواناً من الشعر الوطني وشعر الغزل والحب والتغني بالشهداء والجرحى وقائد الوطن، في حين يحتوي الديوان الثاني على 45 قصيدة تحكي عن عزيمة وقوة جيش الوطن.
وبين أنه اختار مواضيع شعرية تتناول القضايا الوطنية والحب للجرحى والشهداء وقيادة الوطن، مما يعكس تفاعله مع الأحداث في سوريا ومشاعره تجاه الوطن والمجتمع.
وأضاف أنه قدم الديوانين كهدية لمدينة حمص، الأول “لحن القرب” حباً وتقديراً لها، والثاني “صهيل وهديل” يعتبر مصدر إلهام للكثيرين، وأنه يعبر عن الحب والجمال والحضارة، ويعزز الوحدة والتعايش السلمي بين جميع الناس، بعيداً عن لغة العنف والكراهية.
ولفت دكتور اللغة العربية بجامعة البعث وليد العرفي إلى أن الشاعر حسن علي أحمد ليس شاعراً عادياً بل يمتلك عوالم فلسفية إنسانية تدهش وتثير المتلقي، وأضاف أن ديوان الشعر يستحق التقييم والنقد، حيث يتضح فيه الأساليب الحديثة والعتبات النصية التي تحمل معانٍ وطنية، واصفاً سوريا كطائر الفينيق الذي ينتصر بالإبداع والعلم والفكر.
وأشار رئيس رابطة الخريجين الجامعيين بحمص الكاتب عيسى اسماعيل إلى أن الشعر يساعد في نقل الرسائل والأفكار بطريقة فنية رائعة، مما يجعله يصل بشكل أفضل إلى الجمهور ويحثه على التفاعل والتغيير، واضاف أن الشعر يعزز الثقافة الأدبية لدى المجتمعات ويساعد في تطوير الذوق الأدبي.
الاعلامي: فائز الامام..
