مقالات

بعض من آراء نزار قباني في الحداثة الشعريّة

يقول نزار قباني:

«الخطر الكبير الذي يهدد القصيدة الحديثة، هو العشوائية والمجانية وعدم التخطيط. إن الحداثة صارت مثل سفينة نوح.. من كثرة تشابه الأجناس.. وتداخل الأصوات..

إنني أقرأ كل ما يقع في يدي من شعر حديث، ولكن لم تتشكل عندي القناعة الكافية، بأن هذا الشعر، هو الشعر المطلوب لتأسيس المستقبل العربي.

إن شعراء الحداثة، أرادوا أن يخلصوا الشعر، من التناظر والتكرار ولعبة الخطوط المتوازنة، فوقعوا في ذات المأزق.

إنهم يتشابهون أسلوباً ولغة وأداء. كما يتشابه عشرون توأماً… فإذا قرأت لواحد منهم، أغنتك قراءتك له، عن قراءة الباقين”.

ويقول نزار أيضاً:

“الخطر الأكبر الذي يحيط بالقصيدة العربية، هو أن تقطع جذورها نهائياً، مع الأصول الشعرية العربية، وتصبح طفلاً بلا نسب».

ويقول نزار أيضاً:

«التجديد ليس انقلاباً عسكرياً، يلغي كل ما سبقه بمرسوم، فالشعر، هو نهر عظيم، يتدفق من الأزل إلى الأبد، ويتصل مصبه بمنبعه، وليس في العالم نهر له مصب، وليس له منبع، والخطر الثاني، الذي يحيط بالقصيدة العربية، هو أنها قطعت جذورها مع الجمهور العربي، واختارت المنفى».

#أحمد كركوتلي

#إشراف ضياء بديوي

#عكس الإتجاه نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى