المقالات
في ذكرى أعظم و أقدس حرب و نصر في تاريخ العرب الحديث و القديم

.. بقلم خبير الادارة العامة المدرب : عبد الرحمن تيشوري
- حتى لا ينسى شبابنا و أجيالنا اليوم بطولات الأباء و الأجداد والابطال.
- في الذكرى السادسة و الأربعين لحرب تشرين الأول 1973.
أثبت العرب و لا سيما السوريون ان ارادة التحرير و الصراع من أجل الحقوق هي الأقوى و الأقدر حسما في مسار التاريخ. - لم تكن حرب تشرين مجرد معركة عسكرية حققت نصرا عظيما فحسب بل كانت .اختبارا……. تاريخيا لارادة و حيوية الأمة العربية و أكدت الحرب أن الأمة قادرة على الانتصار عندما يلتم شملها.
- بهذه المناسبة أدعو كل التربويين و المدرسين والاعلاميين واساتذة الجامعات والاعلاميين الى ترسيخ هذه الذكرى و هذا الانتصار في نفوس و عقول شبابنا لنبقى جاهزين للدفاع عن أرضنا و شعبنا و اقتصادنا و أولادنا و مستقبلنا.
- كما اربط ما يجري اليوم في سورية الحبيبة من أحداث مؤلمة و جرائم فظيعة تدعمها أمريكا و اسرائيل و دول الأرهاب الغربي والعربي ايضا.
- اذا المعركة واحدة مستمرة و العدو واحد هو هو و أبطال جيشنا يسطرون نفس البطولات و أخيرا أقول:
- تحية الاجلال و الاكبار و الخشوع تقديرا لروح القائد الخالد حافظ الأسد صانع نصر تشرين.
- تحية الاجلال و الاكبار الى شهادائنا السوريين المدنيين والعسكريين و الأمنيين و الموظفين و الطلبة ……
- تحية الحب و التقدير و الدعم و الاحترام الى قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن و سياج الأمة حماة الديار حماة الأرض و الوطن.
- عهدا على السير و العمل و الاخلاص بولاء ووفاء خلف قيادة الرئيس بشار الأسد الذي اذهل العالم بصبره و عناده و حكمته ووطنيته و حبه لشعبه و بلده
- عهدا على العمل بكل ما نملك من همة لتطهير حزبنا وبلدنا من الفاسدين والانتهازيين ليعود البعث للفقراء الشرفاء و ليكون حارسا أمينا للوحدة الوطنية السورية التي يجب أن تعود متينة كالفولاذ.
ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري