مقالات

غزة وطور العالمية ٠ بترادف تحديد المصير

بعد إقلاعها بأجنحة المقاومة الإسلامية وتموضعها على قمة هرم المواجهة كقوة تحريرية -بالإضافة إلى تحولها من حلم الكيان بأعادة التدوير لمختبر تحديد مصير التجارة الإستعمارية العالمية -٠ وإخضاع قوة الضخ الإعلامي المزيف إلى التجرد من الصناعة الوهمية و إظهار حقيقة الأقنعة لخلفيةتحالفهاالضعيف التماسك في ميدان المواجهةبوضعها تحت المجهر و كشف مركبها العنصريو إدخال الصهيونية العالمية و رأسماليتها مجتمعةفي دائرة الإختبار المحاطة بمعطيات التفكك الكلي تحت تأثير أحد الخيارين أو كلاهما معاً بآن واحد -٠أحدهما الإنتحار بالإصرار ع مسار القتال العدوانيو الآخر بإعلان الهزيمة و مواجهة المصير المحتوم؟بإنتهاء تبعيات الحرب العالمية الثانية و مخلفاتهامن خلال الجولة الأخيرة لمعركة التعديدية القطبيةالتي أعادت الغرب لحقيقة إفتقاره لمقومات الحياة( المختبر المقاوماتي الفلسطيني و نتائجه الأولية )بعد أن فرض مختبر المقاومة الفلسطينية تحليله بإخضاع مجسم المجمع الكياني للإستعمار العالمي المبني على الهيكليةالصهيونيةلتحليل كشف القدراتوإستنتاج العمر الفرضي المرشح لأبدية الإستيطانبعد نجاحه فرضياً بتحويل العواصم لمتاحف حربية٠ تبين بتقريرٍ أولي لمختبر المقاومة الإسلامية بغزةتآكل المقومات الداخلية للمجسم وفقدانه لقدرة التماسك بقوة وهمية أمام حقيقة الواعق للتاريخ و النتيجة مُقرنة بالإنشاء الهندسي للمجمع الغربي ربطاً بذات الإديولوجيا الجامعة بينهما بلحلم البقاء فقراءة بيانات النتيجة الإختبارية الأولية كالتالي ؟1 ظهورالتحلل الديني الزائف بمرادفة تفكك الرابط الإجتماعي المغلف بديمقراطية الحرية الفردية القائمة ع تعدد قوميات مستجمعة ع تكافل وهمي جامعتها الإنسجام الفكري لتركيبة نزعة إجرامية وهي الظاهرة المفاجئة في المجتمع الغربي وكيانهوكان ذلك كعدوى متسربة من منشأ الربيع العربي حتى تطور إنتشارها بالوصول للمؤسسات العسكرية و مسح الذاكرة من القومية تأثرا بالإدمان المثلي ومشتقاته من المخدرات الكيميائيةالمتفشيةوذهولاً بخديعة القوة – أمام طوفان المقاومة الإسلاميةو ظهور قوة المناعة العقائدية ربطاً بين العربية والإسلامية بجامعة التحرر و بناء الإنسانية -( مختبر غزة و إيضاح مساريّ الإصطفاف العالمي )ساهمت المقاومة الإسلامية الفلسطينية في غزة بتحديد التوجهات المسبقة الإعداد و المخططات لمساريّ الإصطفاف العالمي في المواجهة القطبية بين قوى الإستعمار الغربي و قوى التحرر الشرقي وتكشفت القدرات البشرية برابط الإنتماء الفكري بين الإرهاب البديل المأجور بثمن حياة مهدورة ٠ والشعوب الأصيلة الناشئة على العقيدة الوطنية من حقيقة الثقافة المتأصلة عن التاريخ الموروث من موقف العنصر البشري بمواجهة الغزو الثقافيمما أدى لإيضاح حجم التقزم الغربي على حقيقتهمن خلال لجوّئه لإستقطاب مجرمي العالم كواجهة تنوب عن مقاتلي الرفاهية الديمقراطية المنحلة بسابقة إقتياد العملاء و المطبعين إلى هاوية حتفهم وإستجرارهم من قوت أفواههم إلى مصير نهايتهمدفاعاً عن الصهيونية الخائرة القوى المخاضية إثر إجهاضها القيصري بجنين أوكرانيا المحتضرة وإخفاق الناتو بمحاولة الإنقاذ المقصورة الإمكانياتوتركيزه بالعناية المشددة لإنقاذ الكيان من نزيفه –

الباحث الثقافي وليد الدبس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى