مقالات

أستمرت الهدنة ام سقطت ، الأنتصار هو القرار

تمديد الهدنة في غزة هو كسب لمزيد من الوقت في نظر البعضولكن الحقيقة هي عكس ذلك

فهذه الهدنة هي الأنتصار الأول للمقاومة في غزة ولمحورها بشكل عامفلأهداف التي وضعها نتنياهو وشن حربا” تدميرية دموية لتحقيق الهدفين الذي يريدهما ولن يوقف الحرب قبل تحقيقهما الأول القضاء على حماس والثاني تحرير الرهائنورغم بشاعة المجازر وقوة التدمير لم ينجح هذا النتن ياهو إلا بقتل الأطفال وتدمير غزة ولم يستطيع المساس بالقوة العسكرية للمقاومة وهو الذي وافق على الهدنة ليس إنسانيا” إنما لكسب بعض الأنجازات من خلال عدد من الرهائن الذي افرج عنهم بشروط المقاومة التي أصرت على تطبيق كافة البنودكل ذلك تحت انظار العالم الذي يترقب ما سيحصل في الأيام القادمة التي بات مؤكد بأن المقاومة هي الحل لتحقيق المطالب وبأن المقاومة هي المفاوض القادم ليس فقط في غزة بل في فلسطين لانها أثبتت قوتها على الأرض ونالت تأييد كافة الأطراف العسكرية رغم عدم إعلان ذلك بسبب بعض الأمور السياسية في الضفة؟لذلك بعد الهدنة وبحال سقوطها سوف تتجه الأمور العسكرية نحو التصيد والتوسيع الجغرافي من الجبهة الشمالية في جنوب لبنان ايضا” واليمن والعراق وبذلك سوف يكون هذا الكيان تحت نيران التحالف بشكل اوسع واكبر وبالتالي العدو يعمل مع اميركا وحلفائهما العرب لكسب المزيد من الوقت بتمديد الهدنة والوصول إلى إتفاق لوقف أطلاق النار فهذا العدو قد خسر عسكريا” ومعنويا” والرأي العام العالمي أصبح يدرك بأن هذا الكيان هو دموي ووحشي وغير إنساني وبأنه كيان ديكتاتوري بعكس ما كان يتغنى به من ديمقراطية

نضال عيسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى