المقالات

مصادر مقربة من قصر بعبدا: الحل باستقالة الحكومة (المحرر السياسي)

استغربت مصادر نيابية مقربة من قصر بعبدا التحركات الشعبية، وافتعال ازمة المحروقات، وتضخيم التحدي المالي، والتهويل بسعر صرف الدولار بالتزامن مع زيارة الرئيس ميشال عون الى الامم المتحدة، والكلمة المفصلية التي القاها، وسلسلة اللقاءات التي عقدها، وبخاصة من الرئيس الإيراني حسن روحاني، وما تلاها من معلومات عن زيارة مرتقبة لعون الى سوريا لبحث ازمة النازحين.وتابعت المصادر ان عهد عون ورث تركة ثقيلة تكونت منذ التسعينات، وهو ليس بوارد الاستمرار بسياسة المسكنات، ودفن الراس في الرمال، بل يريد حلولاً جذرية تنهي زمن تجاهل الواقع المر لمالية الدولة وتهدف الى اعادة الامور الى نصابها الصحيح، وهذه الحلول لن تحصل قبل اتخاذ اجراءات موجعة لا بد من تجرعها.ولا تخفي المصادر ان الملفات تتراكم بين الرئيس عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، في ظل تلمس مناخ ملبد بينهما لعدة أسباب أبرزها التراخي الحكومي في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وفي المقابل يبرز تقارب لافت بين الحريري – بري – جنبلاط.وترى المصادر ان الحل الانسب لإنقاذ البلد من الازمة والشلل الذي يعيشه في حال استمر الحريري بسياسته قد يكون بأسقاط الحكومة الحالية. وتترقب المصادر موقف رئيس الجمهورية خلال الايام القادمة آمله بأن يكون هناك خطة طوارئ سريعة تتمحور حول الإتيان بحكومة جديدة فاعلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى