كتب /سعيد فارس السعيد :
١٥/ ١١/ ٢٠٢٤
الجرائم والإبادات الجماعية التي مارسها ويمارسها الكيان الاسرائيلي وأمريكا والدول الغربية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري واليمني والعراقي هي جرائم حرب ضد الإنسانية جمعاء .
وقوى المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وسورية واجهت وتواجه كل قوى الشر والعدوان في العالم .
وهي بصمودها ومقاومتها تنتصر بكل الجبهات وبكل الساحات وتلحق بالأعداء يوميا الضربات المؤلمة ..
وقوى المقاومة منتصرة و ستنتصر انتصارا تاريخيا وأسطوريا وهي أقوى من أي وقت مضى ،
لأنها تدافع عن شرف كل الاحرار و الشرفاء وعن كرامة الأمة كلها ،
ومنذ سنة الى الآن فإنها هزمت وتهزم يوميا كل قوى الشر والعدوان
فرغم أن قوى المقاومة تواجه الكيان العنصري الفاشي المجرم الذي يحتل فلسطين ومعه كل قوى الشر والعدوان في العالم ويمارسون كل انواع الجرائم الانسانية بالقتل والإبادات الجماعية ويقومون بتدمير القرى والبلدات والمدن فوق رؤوس السكان بأسلحة حديثة ومتطورة جدا
فالكيان الإسرائيلي العنصري الفاشي المجرم وشركائه وحلفائه بقوى الشر والعدوان في العالم ورغم كل انواع واشكال الجرائم والابادات الجماعية لن يستطيعوا أن يحققوا أي هدف لهم وقد صنعوا لدولهم ولشعوبهم واقعا جديدا من الكره والعداء من كل شعوب المنطقة لايمكن ان تزيله الأيام إلا بإزالة الكيان الاسرائيلي .
وقد اثبتت الدول والأنظمة والقوى الغربية ومعها إدارات الولايات المتحدة الأمريكية انها في أعلى درجات الإنحطاط الأخلاقي والانساني وأنها دولاً وانظمة عدوانية ضد حق وحقوق كل شعوب العالم .
وان كل ماتدعيه من دفاع عن حقوق الانسان وماتدعيه من الإلتزام بالشرعية الدولية ليس سوى تضليل وكذب وخداع تمارسه من اجل الهيمنة والسيطرة على مقدرات وثروات الشعوب مهما كلفها ذلك من ثمن بإراقة دماء و أرواح الابرياء
حيث انهم يتعمدون سرقة ثروات الآخرين ولو كلفهم ذلك قتل كل أطفال الشعوب الأخرى .
وحيث انهم بأعلى درجات الانحطاط الاخلاقي والإنساني .
فمن أجل الهيمنة والسيطرة وسرقة ثروات الشعوب والأمم فإن الدول الغربية والإدارات بالولايات المتحدة الأمريكية يمارسون كل انواع الجرائم والابادات الجماعية وقتل كل اطفال الشعوب الأخرى .
وكل مايدعونه من الحفاظ على حقوق الانسان ورعاية الطفولة هو تضليل وكذب وخداع .
