الدكتور أمير عجان الحديد يحيي الذكرى الرفاعية الصوفية في تكية الشيخ أحمد النايف بريف دمشق
أحيا نقيب السادة الأشراف في سوريا وخليفة آل عجان الحديد الدكتور أمير عجان الحديد ذكرى مولد النبوي الشريف في تكية الشيخ أحمد النايف بريف دمشق ..
شهدت تكية الشيخ أحمد النايف في ريف دمشق حدثًا دينيًا وروحيًا كبيرًا تمثل في إحياء الذكرى الرفاعية الصوفية، التي حضرها الدكتور أمير عجان الحديد، نقيب السادة الأشراف في سوريا وخليفة آل عجان الحديد في العالم.
جاء هذا اللقاء الروحاني في إطار السعي لنشر الإسلام الصحيح، المتمثل في التسامح والرحمة والمحبة، والقائم على الانفتاح على الجميع.في كلمته التي ألقاها خلال المناسبة، شدد الدكتور أمير على أن الإسلام هو دين السعادة والفرح، ويعتبر أساسًا للتقدم والتطور والتحديث، ويحث على الانفتاح والعمل المثمر. وأوضح أن هذه المبادئ الأساسية تتنافى مع أي شكل من أشكال التطرف والتعصب. وأكد أن الإسلام الذي يدعو إليه هو إسلام الاعتدال والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان.
استند الدكتور أمير في خطابه إلى تعاليم أجداده العظماء، الإمام أحمد الرفاعي والإمام شمس الدين عجان الحديد، قدس الله سرهما، والذين لطالما دعوا إلى إعلاء قيمة المحبة والرفق في الدين. وتحدث الدكتور أمير عن عمق العلاقة بين العبد وربه، موضحًا أن هذه العلاقة يجب أن تكون خالصة لله، قائمة على الحب والتقدير، لا على الخوف.
مراجع تاريخية:
تحدث عنها الدكتور
1. كتاب “حياة الإمام أحمد الرفاعي”:
من أبرز الكتب التي تناولت سيرة الإمام أحمد الرفاعي وتعاليمه في نشر الإسلام القائم على التسامح والروحانية.
2. “الفيض الرباني في علوم الإمام الرفاعي”:
كتاب يتناول مآثر الإمام أحمد الرفاعي في العلم والروحانية والتصوف، ويبرز فلسفته في العلاقة مع الله والتعامل مع البشر.
3. “سيرة الإمام شمس الدين عجان الحديد”:
سيرة تفصيلية عن حياة الإمام شمس الدين عجان الحديد، تجمع بين العلم الشرعي والتصوف الروحاني، وتُبرز أثره في العالم الإسلامي.
بهذا يكون الدكتور أمير عجان الحديد قد حمل مشعل أجداده، وساهم في نشر رسالتهم، المتمثلة في الإسلام المعتدل والبعيد عن الغلو والتطرف، داعيًا إلى العودة إلى جوهر الدين القائم على الحب والتسامح.
متابعة : ضياء بديوي