✍🏻 الاعلامي ركان الحرفوش
لا تزال الولايات المتحدة برئاسة هذا المسخ الخرف تدير الحرب على الفلسطينيين في غزة وتحمي عملية الابادة التي ينفذها الجيش الاسرائيلي بالدعم العسكري والضغط الدبلوماسي ومن خلال الجبهة الاعلامية التي لا تقل اهمية عن الجبهة العسكرية التي يخوضها الاسرائيلي. لايزال بايدن وحكومته يوهمون العالم بأنهم يمنعون دعم الجيش بدفعة من الاسلحة،كما يحاولون ان يُخفوا أن بسلاحهم، دمّر وقتل جيش العدو الآلاف من شمال غزة الى رفح ولا تزال العملية جارية بأمر اميركي صرف. يخوض المقاومين مواجهة اكبر قوة عرفها التاريخ بإيمان وذكاء و وعي ، يواجهون منذ سبعة اشهر ونصف اكبر عملية لسحق مليونين فلسطيني على مساحة ضيّقة، ولا زال اهل غزة يدعمون مقاومتهم لأنهم مؤمنين بذلك ولا خيار آخر امامهم ، بعد ان ايقنوا ان امة المليار لم تستيقظ من حالة سُباتها رغم كل الدمار والدماء.وهذا من الاسباب التي يعتمد عليها بايدن في حربه على غزة.المقاومة ارجعت العدو الى المربع الاول من المواجهة واستهداف بئر السبع كان لافتا ويدل ان المقاومة لا زالت تتحكّم على الارض ولا زالت تملك القوة والقدرة لاطلاق الصواريخ ومن عيارات مختلفة،وبذلك يتّضح ان العدو لم يحقق اي هدف من اهدافه من تدمير قوة المقاومة او حماس.
