لاقى الشعب الفلسطيني منذو ما يقارب الثمانين عام الويلات من اليهود الصهاينة التي قامت الدول الاستعمارية بزرعهم في قلب الوطن العربي في فلسطين جاؤوا عراة حفاة قدمت لهم الدول الاستعمارية حينها وهي فرنسا بربطانية والولايات المتحدة ااسلاح وكل الدعم المادي والمعنوي وانشات ميليشيات صهيونية دموية ارهابية قامت هذه الملشيات بقتل وتهجير الفلسطينين واغتصاب نسائهم وحرق محاصيلهم وقتل ابنائهم وتدمير منازلهم او اغتصابها وسرقت ممتلكاتهم وكل هذا بدعم من الدول المستعمرة مما جعل حينها شوارع وقرى فلسطين تمتلئ بالجثث والحرائق ورغم المقاومة التي بدات تظهر الا انها كانت ضعيفة جدا بسبب التخازل العربي واغماض العين عما يحدث في فلسطين ومن حينها للان اي من ثمانين سنة ومسلسل الارهاب الصهيوني يوميا يمارس ابشع طرق القتل والتهجير ومع ذلك بقي هذا الشعب البطل بمقاومته وعزته يقاوم رغم بساكة ادواته بالنسبة لعتاد العدو الصهيوني الذي اصبح له جيش وكما يزعمون الحيش الذي لا يقهر هذا الحيش يقهره ويرعبه ححر بيد طفل فلسطيني الى ان جاء 7اكتوبر 2023هذا التاريخ دمر اسطورة الجيش العظيم ببعض المقاومين الابطال وبعتادهم البسيط جدا حيث قام هؤلاء الابطال بدك حصون الجيش الصهيوني واقتيادهم الى الاسر وسمية هذه العملية بكوفان الاقصى نسبة الى ما يحصل من اعتدات على الاقصى الشريف من قبل الصهاينة وعلى اعين العرب والملياري مسلم وعلى اعين ااحكام العرب المتهازلين المطبعين علنا مع العدو الصهيوني والمطبعين سرا ايضا معه فما كان رد هذا العدو الغاصب الحبان الا ان شغل جميع الياته وطائراته وزخائره الخربية ضد السكان الامنين المدنيين في غزة وهدم البيوت فوق اطفال ونساء وشيوخ وشباب غزة المدنيين الذين ليس لهم حول ولا قوة متزرعين بعملية طوفان الاقصى ومغمضي العين عن ثمانين سنة قتل وتهجير واعتقال واغتصاب وتعذيب ليجدوا زريعة لابادة شعب غزة وعلى مراى من العالم كله دون ان يرف لهم عين وراى العالم كله ابشع المجازر التي يندى لها الجبين ومع ذلك لم يتحرك ضمير احدهم وهنا يخرج مشروع قناة بن غريون وهي قناة بديل عن قناة السويس المصرية انه مشروع قد اعده الصهاينة لفتح طريق بحري بدلا من قناة السويس والاستفادة من هذه القناة او الاستخواز على الطرق البحرية واغلاق قناة السويس وما يسير العجب ان كل هذه الخطط لاغلاق قناة تعود على مصر بمليارات الدولارات الا ان الرئيس المصري قلبا وقالبا مع ما يجري من احداث في غزة ليس هو فقط بل ايضا هناك دول عربية فتحت ممر جوي لاغاثة الشعب الاسرائيلي تخيلوا يرعاكم الله شعب قابع تحت القصف والقتل والتهجير والحوع وجثث الاطفال مقطعة واشلاء جثث النساء والاطفال والشب والشياب مخاصرين لا يجدون رغيف خبز يسد جوعهم وشعب قاتل مغتصب مجرم لكل المعايير تفتح له الدول ممرات ومؤنات اغاثية الله اكبر الى اين وصل الظلم غي هذا العالم ولكن مع ذلك سوف ينتصر اهل فلسطين وغزة خاصة باذن الله عز وحل لانه للباطل حولات وللحق جولة.
هناء الحاج عمر
