أسـتـاذ الـتـاريـخ والـعـلاقـات الـدولـيّـة فـي الـجـامـعـة الـلـبـنـانـيّـة جـمـال واكـيـم
– التقديرات تقول، بأن الحرب التي عادت وإندلعت في غزة لن تطول، وسيتعرض الجيش الصهيوني لخسائر على يد المقاومين، ولن يستطيع تحقيق إنجاز في الميدان.
– الإسرائيلي يستغل إعتراضه على شروط عملية تبادل الأسرى لأجل إطالة أمد الأزمة، ولكن القضاء على حماس مستحيل، وترحيل الشعب الفلسطيني مستحيل، كذلك إخراج الأسرى من دون مفاوضات مستحيل.
– ستلحق الإسرائيلي الهزيمة، وستكون اللحظة الحاسمة عندما يتكبد الإسرائيلي خسائر لا يمكنه تحملها.
– الحرب هي حرب إرادات لا تحسب بالخسائر التي تبذل، فالكيان أصيب بعطب أساسي، ولكنه لن يزول سريعاً، وستكون مسألة وقت تدوم لحوال الـ 20 إلى 30 سنة، ولكنه في غرفة الإنعاش لأنه إمتداد لأميركا، وللرأسمالية التي للصهاينة نفوذ كبير فيها.
– من الآن وصاعداً، سنرى أن إسرائيل، في أقصى الأحوال، ستكون قوة ضمن نادي القوى، وهذا يكسر دورها الوظيفي بأن تكون الوكيل الحصري للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط.