متابعات

تحلق ل20 ساعة..!!

هذه مميزات الطائرة الإسرائيلية التي أسقطها “حزب الله” اليوم

تتصاعد وتيرة المواجهة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث يواصل “حزب الله” إستهداف مواقع وتجمّعات تابعة للعدو الإسرائيلي بالصواريخ والأسلحة المناسبة.
وفجر اليوم، أعلن الحزب أنّ مقاتليه أسقطوا بصاروخ “أرض – جو” طائرة مُسيّرة إسرائيلية من طراز “هيرميز 450″، وهي طائرة ‏قتالية مُتعددة المهام.

وأشار الحزب في بيانه إلى أنّه “تمت مشاهدة حُطام الطائرة الإسرائيلية يتساقط فوق منطقة إصبع الجليل”.
بدوره، أوضح محلل قناة “الميادين” للشؤون العسكرية والاستراتيجية، شارل أبي نادر، أنّ المسيّرة التي أسقطتها المقاومة هي طائرة رصد واستعلام، كما أنها طائرة مقاتلة أيضاً، ما يعني أنها تعمل في الاتجاهين.
وأكد أبي نادر أنّ مسيّرة “هيرميز 450” هي طائرة ذات قدرات متطورة، تملك مدة طيران تصل إلى 20 ساعة، موضحاً أنّ “هذه ميزة فريدة، إذ إنها مدة تعتبر طويلة جداً في الرصد والأعمال القتالية”. 
وأضاف أنّ من مميزات تلك الطائرة أنها تملك القدرة على الاستهداف البعيد بصواريخ موجّهة أو نصف موجّهة، كما أنها تتميّز بمدى عمل يبلغ 200 كيلومتر.
واعتبر أبي نادر أنّ هذا التطوّر العسكري كان منتظراً، لأنّ مسار إدخال المقاومة اللبنانية مؤخراً الأسلحة النوعية كان من الواضح أنه مسار متصاعد وثابت.
كذلك، شدّد على أنّ إسقاط طائرة مثل هذه يتطلب قدرات نوعية، مشيراً إلى وجود ارتفاع في مستوى الدفاع الجوي لـ”حزب الله”.
ورأى أنّ هذه الخطوة تشكّل تحولاً مهماً وأساسياً، لافتاً إلى أنّ خصوصية هذا الموضوع وحساسيته هو أنه حصل على جبهة الاحتلال الشمالية، التي يوجد ضغوط كبيرة عليها مؤخراً بعد أن تمّ إعماء كل أجهزة الرصد الأرضية، وبعد أن تمّ إبعاد سلاح المدرعات عن المراكز والنقاط التي كانت تؤثر في الرصد والرماية على الحدود اللبنانية.
وبحسب أبي نادر، فقد أتى إنجاز إسقاط الطائرة ليخفّض من مستوى بنية العدو الدفاعية على هذه الجبهة، ومن مستوى السلاح الذي لجأ إليه العدو في الآونة الأخيرة على الحدود، وهو المسيّرات، الذي أصبح مهدّداً بشكلٍ كامل وفاعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى