جوهر يتبلور كمُنعكسٍ للخلفية الثقافية المتجذرة٠
سلسلة ثقافة الأدب الشعبي ج 23وثيقة إحياء الثقافة عن تراث الأدب الشعبي عروة الوصل بين التاريخ و المستقبل ٠
جوهر يتبلور كمُنعكسٍ للخلفية الثقافية المتجذرة٠
إشتباك القناعات الإنسياقية يوضح صورة الجهل ٠
تناقض الآراء يحدث الشعاب المختلفة الإتجاهات ٠
الإختلاف يعددثغرات الفتنةبتعدد ثغرات الإختراق فيصبح جوهر الإشتباك بين عدو خارجي متسلل ممثلً بأصابع محلية. وبين أصحاب الملكية الشرعيةفيدور الخلاف حول محاصصة ما تنتجه الرحاة ؟
و يدور العراك إستباقاً على الإستحواذ المطلق بين مُدافع عن حق الملكية.ومغتصب بأدوات عمالةرغم وجود شرعية الإقتسام بموجب المواطنة وفق النص الدستوري المُصاغ على قاعدة الأعراف
٠ فالغوص بما تقدم أعلاه قد يكون سردا بانورامياًلجهة إعتماده صيغة توضيحيةحول قواسم مشتركةبين وحدة الهدف المقاوماتي المتعدد الروابط مقابل أوحادية الإستهداف المتعددة الجوانب و المتشعبة الأهداف وفق التعددية الجيو إجتماعيةمن خلال مناورة واسعة الدائرة بهدف التمكن من تجزئة الإشتباك بتعدد الموجهات المتفرقة لسهولة تحقيق الغاية الإستعمارية بإبادة مرحلية -٠ البداية السردية من صفر الإختلاف بالآراء الفردية حول قوة العدو و ضعفه بمقياس الآلة الحربية و تجاهل ضعف بُنيته الإجتماعية المعدمة الترابطوذلك بسجال جدلي لوجهتي نظر متضاربتي الرؤيابين الأخذ بظاهر الوهم الخيالي المسوق إعلامياًو حقيقة التعمق بواقع التفكك الإجتماعي المغيب و إغفال واقع الإستعمار الذاتي من مؤسسة الحكم لشعبها المقيد الحرية بمشاركة أي قرار مصيري والمبهم بحرية فرديةلا تتجاوزحدود متعةجسدية – ومن هنا يتشكل رابط العمالة والإرتهان الذاتي للعدومن هاوية الإفتقار المعرفي لمُلكية الحرية السياديةمن خلال مقامرة بمطلق العبودية مقابل حريةفرديةمشروطة الآداء بالإستدارة عن المرجعيات الأخلاقيةفأساس ونهوض المكون العدواني مبنيا على رغبةٍلأقليةِ محترفي الجريمة من بدايتها الشاذة مسلكيا كإديولوجيا معدمة الحسابات للعواقب المحتملةثم تطورت من كونها مباحة التكتل لذات الإتجاه إلى أن وصلت مرحلةإنشاء منظومة قوة منعزلة التجمع منفردة القرار أوحادية التطلع بمصير الآخرين – ٠ فلنستشهد بدليل منقطع النظير يشهده الحاضر مثلهُ كمستنقع يستنزف مداد الجداول ليصحر العالمو ينفرد بملكية الموارد ليتحكم بأدارة فرض الجفاف رغم أنه يتكاثر إستجرارً ويجهل نهاية غرق الطوفان٠ و هو المكون اليهودي الذي يسعى لإبادة العالم و يستوقد البركان لإصهار البشرية و يتوهم النجاةو هو يقترب النار هشيما و يظن أن الغيث ينجيه و معادلة الطبيعة تؤكد أن لا نجاة لطاهي زُعافٍمن طعم سُمه وقد يكون قبل الضحية بلعق صابعه – ٠ فختام القول كيف ينسب ما ذكر أعلاه إلى ثقافة الأدب الشعبي كمرجعية لتحديد هوية الثقافة٠ الجواب ٠ المكون اليهودي لا ينتمي لثقافة تاريخ لكونه مهتمٌ بإلغاء الثقافة لطمس الوراثة التاريخيةالتي تحافظ ع معتقدات أخلاقية كمرجعية تلقائية مطورا خططه إلى إستبدال ثقافات المجتمعات لقرصنة التاريخ و زجَ ماضيه المجهول فيه زوراًمعتمدا سرقة الآثار المرتبطة بالعادات و التقاليد بجميع تبعياتها الماديةوالا مادية المتصلة بالحضارةو هنا يعتبر الأدب الشعبي ركنً أساسياً للثقافة التي صاغها الإنسان مُرادفةً مع تطور الحياة و بدايةالإزدهار بنمو الوعي الفكري المتكييف مع الطبيعة في منتصف الحقبة الرعوية كمنعكسٍ للأسترخاء بتوفر أسباب طرق المعاش المتواترة النمو الطبيعيالمتوفر بقليل الجهد من خلال تطبيق قانون التعاونو الذي أتاح للإنسان فرصة التغني بجمال طبيعته – ومن هنا يظهر الحد الفاصال بين نتاج قانون التعاونو خطر الفكر الإستعماري المتمثل بجريمة الإغتصاب بفوارق الإنتساب الثقافي المرتبط بالوراثة الفكرية و تحديد الطرق المختلفة الإتجاه بوسائل التكوينليُظهر هوية الصراع بوجهي بيانات إنشائية متضادةو القائمة بين شطري المكون البشري عموما من خلال خيار تحديد مسار الأنتماء المكتسب -وهذا ما أظهرت أبعاد مضامينه الموثقة جينيا معركة طوفان الأقصى بإسدال ستاروتساقط أقنعةوإبراز علاقة إتنماء بثقافة التاريخ وشرعية السيادةو بما أن خياض الصراع العالمي الدائر على أشده يتمحور حول إعادة تشكيل الخارطة الوجودية فمحورالمقاومة بمجمل أطيافه ربطا بحلفاءالشرقألقى بثقل وجوده في مواجهة القطب الإستعماري في ساحة الفصل على أرض فلسطين حيث أثبتت ثقافة العقيدة وجودها التحرري ؟
الباحث القافي وليد الدبس