أين روسيا وايران من المشروع التي تتكلم عنه الصحف الأمريكية والغربية ؟؟

سورية تعاني من الحصار ولم تساهم الدول العربية بأية مساعدات او خطوات عملية لكسر هذا الحصار ..

كما تشهد سورية اقسى حالات تردي الاوضاع المعيشية بكل المجالات بغلاء تصاعدي ويومي لكل المواد الغذائية وافتقار المرافق الصحية والمستشفيات لكل الادوات والادوية الضرورية وحاجة المؤسسات التعليمية والخدمية لكل اسباب النهوض ..

فيما الاتفاقيات والمشاريع الايرانية السورية ، وكذلك الاتفاقيات والمشاريع الروسية السورية تراوح في مكانها ..

فلم ترتقي ولم تتطور ولم تتحرك العلاقات الايرانية السورية اقتصاديا الى مستوى العلاقات السياسية ، وكذلك لم تتطور العلاقات السورية الروسية اقتصاديا الى مستوى العلاقات السياسية ..

والمخطط الصهيوأمريكي الغربي وحسب ماتتناقله الكثير من الصحف الامريكية والغربية هو دعم وتوسيع رقعة ونفوذ إقليم كردستان العراق باتجاه شرق وشمال شرق سورية على حساب قضايا الأمن الوطني والقومي لسورية والعراق وتركيا .

وكذلك توسيع ودعم الإحتلال الإسرائيلي بجنوب سورية على حساب الأمن الوطني والقومي لسورية والعراق .

فيما روسيا وايران لايهمهما إلا مصالحهما والمصالح المشتركة مع تركيا .

بينما الخطر القادم على الأمن الوطني والقومي لتركيا أولا ومن ثم ايران وروسيا اذا استمرت الولايات المتحدة الأمريكية باحتلالها لمناطق في سورية وقامت بتوسيع عمل قواعدها في سورية ، وخاصة قاعدة التنف التي باتت من أهم واخطر القواعد التي تحتضن وتدرب كل اشكال وانواع الإرهاب لتستهدف كل دول الإقليم .